يمر اليوم تلو اليوم ، و الشهر تلو الشهر .. ونحن في دوامة من الأعمال التي تنتهي من حيث إبتدأت ولا زالت تتكرر . وبينما نحن في فوهة هذه الدوامة يلوح في الأفق سؤلاً وكأنه صاعقة تدمر كل ماتم . سؤلاً يجعلك تلملم أفكارك لتحشد أبرز أعمالك .. ” ما الإنجاز الحقيقي لهذا اليوم ؟ ” ولو أعدنا صياغته لقلت لك ” ما الإنجاز الذي تفخر به لتسطره في سجلك الشهري ؟ ” نادراً ما تكون إنجازات حقيقية مرتبطة بهدفك الذي تسعى للوصول إليه .
روشتة : فقط أعمل وليكن عملك إنجازات تلو إنجازات وبصمات لاينسى أثرها .